أشاد مدرب ليفربول أرني سلوت بالمساهمة التي قدمها لاعب الوسط المميز أليكسيس ماك أليستر في نجاح فريقهم في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

بينما يحتل كل من محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وحتى رايان غرافنبرخ مراكز متقدمة في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في النادي، فإن ماك أليستر، في بعض الأحيان، ظل غير ملحوظ.

ومع ذلك، بدأ الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين في الوصول إلى ذروة مستواه بعد عيد الميلاد، وكان هدفه هو تسجيل الهدف الذي منح ليفربول التقدم 2-1 على توتنهام، مما أشعل حفلة التتويج باللقب في أنفيلد نهاية الأسبوع الماضي.

"ربما في المرات القليلة التي لم يلعب فيها كان ذلك لأنه بحاجة إلى الراحة أو تعرض لإصابة، فلم يتمكن من اللعب."

"(إنه) لاعب مهم جدًا، (يمتلك) ذكاءً تكتيكيًا و(مرتاح جدًا) في التحكم بالكرة."

"ولكن ما يجعله أكثر تميزًا بالنسبة لي هو أن اللاعبين الذين يمتلكون مهارات عالية ويشعرون بالراحة مع الكرة عادةً لا يكونون بنفس القدر من العدوانية والشراسة عندما لا تكون الكرة بحوزتهم."

"هو واحد من القلائل في العالم الذين يجمعون بين ذكاء لعب عظيم، ومهارة كبيرة في التحكم بالكرة، ولكن أيضًا عناد لا يلين بدون الكرة."

"في خط وسطنا، يبرز من حيث العزيمة."

وعد سلوّت بإجراء تغييرات في المباريات الأربع الأخيرة من الموسم لضمان منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة لزيادة وقت مشاركتهم على أرض الملعب.

ومع ذلك، على الرغم من تأمين اللقب واحتلاله الصدارة بفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني قبل عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن ذلك لا يعني أنه يتوقع من لاعبيه أن يكونوا أقل تنافسية، رغم أنه يقبل أنه مع إنجاز المهمة قد يكون هناك تراجع في الأداء.

قال الهولندي: "نحن ندخل هذه المباريات الأربع ونحن نحاول الفوز بها جميعًا، بالطبع، هذا ما نريده دائمًا، هذا ما يجب أن يهدف إليه كل لاعب، وكل من يرتدي قميص ليفربول – الفوز في مباراة كرة القدم".

"سأحكم علينا أكثر بناءً على عدد النقاط التي نمتلكها الآن مقارنة بالفرق التي فازت في المباريات الأربع الأخيرة قبل النهاية، لأنه بالتأكيد هناك فرق إذا كنا لا نزال نتنافس مقارنة بالمباريات التي نلعبها الآن."

"هذا لا يعني أننا سنفقدهم، لدينا ثقة كبيرة في اللاعبين الذين سنلعب بهم الآن أيضًا."