دافع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تقدم مبيعات التذاكر لكأس العالم للأندية بعد حضور منخفض آخر في مباراة من دور المجموعات مساء الثلاثاء.

حضر المباراة في أورلاندو بين أولسان إتش دي من كوريا الجنوبية وفريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي 3,412 شخصًا فقط، بعد أن شاهد 22,317 مشجعًا مباراة تشيلسي الافتتاحية ضد لوس أنجلوس إف سي في أتلانتا، في ملعب يتسع لما يصل إلى 71,000 متفرج.

كانت المنافسة مثيرة للجدل منذ بدايتها وأدت إلى اتخاذ إجراءات قانونية من قبل الدوريات المحلية ونقابات اللاعبين ضد الفيفا بسبب ما يرونه نقصًا في التشاور من قبل الهيئة العالمية الحاكمة بشأن قرارات الجدول الزمني للمباريات.

شهدت بعض المباريات حضور جماهيري كبير – حيث شاهد أكثر من 80,000 شخص فوز باريس سان جيرمان على أتلتيكو مدريد في باسادينا – وقالت الفيفا يوم الثلاثاء إن ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة قد تم بيعها حتى الآن.

قالت الفيفا إن 340,000 مشجع حضروا أول ثماني مباريات، ووصفت ذلك بأنه "دليل قوي على الجاذبية العالمية لكرة القدم للأندية". وأضافت أن أربعة من بين أفضل خمس مباريات في مرحلة المجموعات من حيث المبيعات لا تزال قادمة.

مانشستر سيتي يفتتح مشاركته في البطولة بمواجهة فريق الوداد المغربي مساء الأربعاء.

الجوائز المالية المعروضة ضخمة، حيث يمكن لمانشستر سيتي أو تشيلسي أن يكسبا ما يقرب من 100 مليون جنيه إسترليني إذا فازا بها.

على الرغم من ذلك، وصف المدافع السابق لنادي سيتي داني ميلز المنافسة بأنها "عديمة الجدوى".

قال لويليام هيل فيغاس: "لا أفهم الأمر ولا أدرك ما الفائدة التي يجلبها."

"قد يكون يوماً جيداً للأندية الصغيرة مثل أوكلاند سيتي إف سي، لكن بالنسبة للاعبين من الأندية الكبرى مثل باريس سان جيرمان، ريال مدريد ومانشستر سيتي، في نهاية مسيرتهم المهنية، لن يهتموا إذا فازوا بكأس العالم للأندية أم لا."

"إنها مسابقة مختلقة من أجل فيفا لكسب المال، الأمر بسيط للغاية. لا يوجد أي مكانة أو هيبة في الفوز بهذه المسابقة على الإطلاق."

"لا أعرف حقًا إذا كان هناك الكثير من الناس يشاهدونه، لكن لا يبدو أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالمباريات على الإطلاق. إنها بطولة غير ضرورية."