دخل يانيك سينر إلى الملعب الرئيسي غير متأكد مما إذا كان كوعه المصاب سيتحمل مواجهة بن شيلتون.

اتضح أن المصنف الأول لم يكن بحاجة للقلق حيث سحق شيلتون بمجموعتين مباشرتين ليصل إلى نصف نهائي ويمبلدون، حيث سيواجه نوفاك ديوكوفيتش بطل البطولة سبع مرات.

المصنف الأول عالميًا سينر، الذي كان يرتدي كم حماية على ذراع مضربه، ظل في أفضل حالاته الفنية حيث فاز بنتيجة 7-6 (2) 6-4 6-4.

كانت المشكلة قد أثرت بشدة على إرساله ليلة الاثنين، حيث بدا ديميتروف على وشك إقصاء الإيطالي حتى أصيب بالإصابة.

قال: "بالأمس لعبت لمدة 20 دقيقة دون إرسال الكرة ولم أضرب بنسبة 100 في المئة."

"لكن بطريقة أخرى، أحاول دائمًا أن أضع نفسي في موقف على الأقل للخروج هناك والمحاولة. كان لدي شعور جيد جدًا في الإحماء اليوم."

"لذلك شعرت أيضًا بالأمس أنه يجب أن أكون مستعدًا ذهنيًا. وضعت في ذهني أنني سأشارك في اللعب اليوم."

"لذا لم تكن المخاوف كبيرة بشأن ما إذا كنت سأشارك أم لا. كان الأمر مجرد مسألة نسبة جاهزيتي. اليوم كانت النسبة عالية جدًا، لذلك أنا سعيد."

تم تبديد أي مخاوف من أن الإصابة قد تعيق أدائه ضد شيلتون خلال المجموعة الأولى التي خسر فيها نقطة واحدة فقط في ستة أشواط إرسال.

أما الأمريكي شيلتون المصنف العاشر، فكان يرسل بشكل منتظم إرسالات تزيد سرعتها عن 140 ميلًا في الساعة بينما كانت المجموعة تتجه نحو شوط فاصل.

في التقدم بمجموعة واحدة، لم يرتكب سينر إلا خطأً غير مُجبر واحد فقط خلال 50 دقيقة من التنس الحماسي.

تصدى لنقطتي كسر في بداية المجموعة الثانية، ثم في الدقيقة 5-4 حسم أول كسر في المباراة ليصعد بفارق مجموعتين.

ظل الشوط الثالث على الإرسال حتى 5-4 مرة أخرى، عندما أنقذ شيلتون نقطة المباراة الأولى بضربة فورهاند قوية ونقطة ثانية بإرسال ساحق بسرعة 140 ميل في الساعة.

لكن خطأ الإرسال المزدوج منح سينر فرصة ثالثة وهذه المرة استغلها، ليكمل فوزه في ساعتين و19 دقيقة.

كشف اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا أنه استثمر في زوج جديد من الأحذية لمحاولة منع انزلاق آخر على العشب.

"لعبت بحذاء جديد تمامًا لأحصل على مزيد من الثبات،" أضاف. "لم أتدرب حتى. كانت جديدة تمامًا، وهو ما لا أفعله عادة على أسطح أخرى."

"بالطبع، على العشب الأولوية الرئيسية هي الحصول على الكثير من الثبات. لذا نعم، يجب التعود على ذلك."